قال الناطق الرسمي للجنة ا لاعتصام علي مبارك بن محامد، إن مليشيات الانتقالي مازالت تحاول تصدير الفوضى إلى المهرة لكن أبناء المهرة قد أفشلوا كل محاولتهم السابقة بتكاتف وصمود أبناء المهرة التي وقفت عائق أمام هذه المشاريع.
وأضاف بن محامد في مداخلة مع قناة بلقيس في "برنامج المساء اليمني" أن الانتقالي ودول الاحتلال واجهوا صعوبات بتصدير الفوضى الي المهرة بالصمود الشعبي الرافض لهم.
ولفت بن محامد إلى أن الانتقالي أداة و فشل من تنفيذ مخططات دول الاحتلال أمام صمود القبائل وكافة المكونات الرافضة لتواجد القوات الأجنبية في المحافظة.
وبين ناطق إعتصام المهرة أن أبناء المهرة يرفضوا أن تتحول محافظتهم إلى ساحة صراع فالنماذج الدموية التى قدمها الانتقالي في المحافظات الاخرى يرفضها أبناء المهرة ولهذا تصدى لها كل أبناء المحافظة . وقال بن محامد أن مؤامرات دول الاحتلال عبر الانتقالي بدأت في مناهضة الدولة و هم يدينوا أنفسهم في نشر الفوضى و كل المكونات مع استقرار وأمن المحافظة والجميع يقول هنا المهرة خطر احمر على حد تعبيره ودعا ناطق الاعتصام عناصر الانتقالي في المهرة لتحكيم العقل والحفاظ على المحافظة وعودتهم إلى جادة الصواب وضم أصواتهم للحفاظ على الأمن والاستقرارالتى تنعم بهاالمهرة.
وكشف بن محامد أن الهدف من تمديد الفوضى والتخريب ونقل الصراع إلى حضرموت والمهرة لتمرير مخططات دولة طامعة في تلك المناطق الغنية بالثروات و المجلس الرئاسي والحكومة جاهزة لبيع للأراضي والمواني هذا هو الهدف من إشعال النار في المهرة وحضرموت على حد وصفه.
وفي رده على سؤال على ماذا تعتمد المهرة في الصمود فقال الاعتماد على القبائل والشخصيات الاجتماعية والمكونات الثورية التي لها ثقل في المحافظة والتي تحطمت أمام صمودها كل الموآمرات والمخططات والاطماع خلال السنوات السابقة