وصل الشيخ علي سالم الحريزي، رئيس لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة اليوم الأربعاء مديرية قشن في زيارة تفقدية لمناقشة أخر المستجدات في المديرية.

 وكان في استقباله عدد من قيادات لجنة الاعتصام السلمي في مديرية قشن والشخصيات الاجتماعية  والذين رحبوا  بزيارة الشيخ الحريزي  في مثل هذا الظروف الاستثنائية الصعبة والحرجة التي تمر به المهرة  وسط المؤامرات والمخططات والأطماع  المستمرة من قبل الاحتلال السعودي الإماراتي  ومحاولاتهم جر المهرة لمستنقع العنف والفوضى  والصراعات.

و ترأس الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة اجتماعا ً موسعاً بالقيادات الميدانية والشخصيات الاجتماعية لمناقشة آخر المستجدات في المديرية ومناقشات الصعوبات والعوائق التي تواجه العمل التنظيمي للجنة الاعتصام السلمي والعمل على حلها. كما اطلع الشيخ الحريزي على استعدادات لجنة اعتصام قشن للمرحلة القادمة من النضال والحفاظ على المهرة وتجنيبها الفوضى والتخريب والانقسام الذي  يسعى الاحتلال السعودي الإماراتي  تنفيذه عبر أدواته. وأكد الشيخ الحريزي أن المهرة أصبحت قوية وأن زمن الذل والضعف قد ولى وقادرين على الانتصار على كل المشاريع الضيقة وإفشالهم، داعياً الجميع الاستعداد للمرحلة القادمة  وقال الشيخ علي سالم الحريزي، أن أبناء المهرة يرفضون عودة محافظتهم إلى ما قبل 90، موكداً أن فرض ذلك المشروع يجعل أبناء المهرة أمام خيارات واستعادة دولة المهرة وسقطرى إلى ما قبل 67. واعتبر الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة أن الوضع في اليمن بشكل عام خطير جداً بسبب تواجد الاحتلال الأجنبي. وأضاف الشيخ الحريزي أن أحرار المهرة واليمن أفشلوا العديد من المخططات والمؤامرات الخارجية على اليمن، ولجنة الاعتصام أصبحت مدرسة لجميع الأحرار في النضال، ورفض الغطرسة الاحتلالية للمحافظة. وسخر الشيخ الحريزي من مشروع ما يسمى بالإعمار السعودي، وما روّج من افتتاح لمطار الغيضة عشرات المرات، مؤكداً أن الجميع يعرف أن المطار ما زال ثكنة عسكرية وسجون، وحُرم منه أبناء المهرة. وأشار إلى أن المرحلة القادمة من النضال الوطني هي الأخطر، وستكون المواجهة مع الاحتلال ومرتزقته مباشرة، وسينتصر الأحرار. ودعا جميع أعضاء لجنة الاعتصام السلمي إلى رفع اليقظة في جميع مديريات المحافظة، والاستعداد لإفشال جميع المخططات والمؤامرات الخارجية في المهرة. ولفت الشيخ علي سالم الحريزي إن السعودية ما زالت تعمل منذ وقت على منع الشركات النفطية من استخراج أي ثروات نفطية، وحاربت جميع الشركات في اليمن بشكل عام، وتعمل على تدمير الاقتصاد والبنية التحتية في اليمن.