الساعة : 10:21 مساءً / اليوم الاثنين ، 16 سبتمبر 2024

لجنة اعتصام الغيضة تعقد لقاء موسع لمناقشة آخر المستجدات 

الأخبار I أخبار اللجنة

نظمت لجنة اعتصام الغيضة صباح اليوم الأحد  اللقاء الموسع  لمناقشة آخر المستجدات والتطورات في المديرية تحت شعار "أمن واستقرار المهرة مسؤولية الجميع "وبحضور قيادات لجنة الاعتصام السلمي بالمحافظة.

وأعلن الحاضرون تأييدهم الكامل لمطالب ابناء حضرموت بحقوقهم المشروعة كما أدان الاجتماع  تصرفات مليشيا الانتقالي مع المتظاهرين السلميين المشاركين في مليونية عشال؛ والذين طالبوا بإغلاق السجون السرية وقوبلت احتجاجاتهم بإطلاق النار وإغلاق الطرقات المؤدية إلى مكان المظاهرات.

وشدد الاجتماع على الحفاظ على أمن واستقرار المهرة  و الاهتمام بالشباب وتمكينهم من خلال برامج تنموية وتأهيلية تعزز مشاركتهم الفاعلة في بناء المجتمع تعزيز الوعي السياسي وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب و المساهمة في تحصين المجتمع المهري من الحرب الناعمة والأفكار المظللة التي يروج لها التدخلات الخارجية لاستهداف المجتمع اليمني بعد أن فشل في هزيمة اليمن بقوة السلاح.

وأكد اللقاء على مناهضة كل أشكال الهيمنة والتبعية، ومقاومة الاحتلال الأجنبي العسكري، وكل مظاهر التدخل في شؤوننا الداخلية.   كما جدد الحاضرون تأكيدهم على دعم القضية الفلسطينية بكل السبل والوسائل المتاحة من خلال الدعوة إلى نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد كفاحهم العادل ضد الاحتلال الصهيوني وذلك من خلال التضامن  والمشاركة في الفعاليات والحملات الداعمة لفلسطين و حث المجتمع المهري على المساهمة في المقاطعة الاقتصادية والثقافية للكيان الصهيوني.

وقال القيادي في الاعتصام مسلم رعفيت في كلمة اعتصام المحافظة إن  هذا اللقاء الوطني الكبير الذي سيقف أمام مجمل القضايا والأوضاع في المديرية.

وأضاف رعفيت أن هذا  التفاعل والزخم الذي يدل على وعيكم الوطني وتحمل المسؤولية تجاه محافظتكم و الدعوة للدفاع عن محافظتكم.

وأشار إلى أن المهرة واليمن تمر بمرحلة تاريخية استثنائية صعبة ومنعطف خطير ويعيش ظروف أمنية وسياسية واقتصادية معقده فرضتها أجندات خارجية وتآمر كبير موضحاً أن ذلك أدى لانقسامات وخلق الصراعات ووصلت الأوضاع الخدمية والمعيشية إلى أدنى المستويات وأصبح المواطن يعاني الأمرين في شتى جوانب الحياة المختلفة وانهيار وشلل غير مسبوق في الجانب الاقتصادي وتدهور العملة الوطنية وغيرها من الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية.

ودعا رعفيت الجميع الوقوف صفاً واحداً  ضد كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد أرضنا المهرية خاصة ووطنا اليمني بصفة عامة مؤكد أن ما أحدثه مايسمى بالتحالف في اليمن من خراب ودمار في البنية التحتية وتفكيك النسيج الاجتماعي وتقويض مؤسسات الدولة ونهب الثروات وتعطيل الموانئ والمطارات هو أكبر دليل على تنفيذهم لاجندات تخدم مصالحهم وسعيهم لاستغلال خيرات محافظتنا وبلادنا وخلق الفتن والصراعات واضعاف الدولة والمجتمع.

ونوه إلى أن مايحدث في عدن من ممارسات وتصرفات المليشيات المدعومة من الإمارات والسعودية خير دليل على عبث وفساد التحالف في بلادنا وقد رأينا ماقامت به مليشيا الانتقالي يوم أمس ضد المواطنين وقمع المتظاهرين الذين خرجوا يطالبون بإطلاق المخفيين قسراََ في السجون المتعددة لهذه العصابات التي تحكم عدن ولا يهمها ماتعانيه عدن من تدهور الخدمات وانعدام الأمن والأمان والاستقرار.

من جانبه قال رئيس لجنة اعتصام الغيضة حسين بن حفيظ،  إنَّ لجنة الاعتصام السلمي في المهرة قد قامت بجهودٍ كبيرة خلال الفترة الماضية لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة وكان لهذه الجهود انعكاسات واضحة على الواقع المحلي والوطني فمنذ شهر مايو 2018 حملت لجنة الاعتصام على عاقتها أهدافا تمحورت حول الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية مؤسسات الدولة اليمنية وممارسة مهامها وفق النظام والقانون.

وأكد رئيس اعتصام الغيضة أن الاهتمام بالشباب وتمكينهم من خلال برامج تنموية وتأهيلية تعزز مشاركتهم الفاعلة في بناء المجتمع و  تعزيز الوعي السياسي وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، وإشراكهم في صنع القرار على جميع المستويات.  

وأضاف  بن حفيظ أن اليوم علينا مسؤولية كبيرة في  المساهمة في تحصين المجتمع المهري من الحرب الناعمة والأفكار المظللة التي يروج لها التدخلات الخارجية لاستهداف المجتمع اليمني بعد أن فشل في هزيمة اليمن بقوة السلاح ومناهضة كل أشكال الهيمنة والتبعية، ومقاومة الاحتلال الأجنبي العسكري، وكل مظاهر التدخل في شؤوننا الداخلية.

وقال بن حفيظ  أن  دعم القضية الفلسطينية بكل السبل والوسائل المتاحة من خلال الدعوة إلى نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد كفاحهم العادل ضد الاحتلال الصهيوني وذلك من خلال التضامن السياسي والشعب وتوعية المجتمع المهري بأهمية القضية الفلسطينية، وتشجيع المشاركة في الفعاليات والحملات الداعمة لفلسطين-وحث المجتمع المهري على المساهمة في المقاطعة الاقتصادية والثقافية للكيان الصهيوني.